في تحقيق صحفي، برزت معطيات حساسة حول دور إيطاليا في تدريب جنود ليبيين تابعين للانقلابي خليفة حفتر، رغم اعتراف روما الرسمي بحكومة طرابلس فقط كسلطة شرعية في ليبيا.

"السبب الحقيقي وراء رفض إعادة فتح الطريق الساحلي يتعلق بمخاوف من أن يمهد الانسحاب من المنطقة الطريق لمليشيا حفتر لشن هجوم عسكري جديد على طرابلس".

أكد موقع أميركي أنه رغم تحسن الوضع الأمني في ليبيا، ومؤشرات بداية انفراج الأزمة، إلا أن عودة التصعيد خطر لا يزال قائما في البلد الإفريقي.

كشفت صحيفة بريطانية أن روسيا قامت سرا بإرسال معدات عسكرية وتحديث طائرات مليشيات اللواء الانقلابي الليبي خليفة حفتر، خلال عامي 2019 و2020، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

أكدت صحيفة دولية تعنى بالشأن الحقوقي، أن الماضي المؤلم وجرائم القتل والاختطاف والتعذيب التي شهدتها مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة طرابلس، يمثل "عائقا وتحديا حقيقيا" أمام عودة الأهالي وإرساء السلام في ليبيا.